علاقة البيئة بالتكنولوجيا

0

 

علاقة البيئة بالتكنولوجيا

مثلاً تقنية  (ut) "التكنولوجيا في كل مكان": تساعدنا في البحث في كيفية تطبيق التكنولوجيا على مختلف جوانب حياة البشر؛ الحياة المنزلية، والأعمال، والطب، والتعليم... الخ. وفي كل  مجال من هذه المجالات خصائص وتطورات إيجابية، لا سيما في المجال التعليمي، ولها القدرة على دفع المجتمع إلى مزيد من التقدم في ميادين التكنولوجيا ووسائطها الخيالية.
 فالأنظمة التكنولوجية
هي مجوعة أجزاء خططها, طورها وأنتجها الإنسان ، منظمة لكي تعمل بالتناسق معا، لكي تحقق هدفا لكي يسد حاجة إنسانية.
* العلاقة المتبادلة بين الإنسان والتكنولوجيا والفهم الصحيح لعمل هذه الأنظمة التكنولوجية تمكننا من تصميم البيئة التي نعيش فيها. وتؤدي إلى البحث عن حلول لحاجات أخرى، مما يؤدي إلى محفز دائم للتطور التكنولوجي.

: فهي المحفز الرئيسي للتغيير في المجتمع الإنساني. وهذا التغيير يمضي قدماً بسرعة متزايدة. وكيفما يكون الشكل المستقبلي للمجتمع فإنه من المؤكد أن يكون إسهام التكنولوجيا وما يصاحبها من بحث وتطوير مفيداً إفادة كبيرة.
والتكنولوجيا أكبر بكثير من الآلة   إنها وسيلة منمطة لتحقيق غرض أو نتيجة سبق تحديدها. إنها تتكون من مهارات الجسم والعقل، ومن إجراءات فنية وإدارية ومن عملية شعورية ولاشعورية. إنها تحول سلوكي لحظي ليس له انعكاس على ما حولة إلى سلوك مدروس ذا انعكاسات غير متوقعة. إنها مثل المدفع الذي يطلق العالم للإمام.

إن التقنية البيئة تهتم  بمعالجة المشاكل والاهتمامات البيئية المختلفة مثل الكشف عن الملوثات البيئية المختلفة وتحليلها وإزالتها أو التقليل منها ومعرفة مصادرها والتحكم في نوعية وكمية هذه الملوثات بطريقة تقنية  .هذا بالإضافة إلى معرفة ومعالجة آثار هذه الملوثات على صحة الإنسان والبيئة

 مجالات التقنية البيئية:
1.   دراسة وتوثيق المؤشرات البيئية ، وعمل دراسات تقييم المردود البيئي للمشاريع المختلفة وآثار الدمار البيئي الناتج عن الحروب
2.  دراسة آثار التلوث النفطي وغير النفطي على الأحياء البحرية والمنتجات الزراعية .
3.  دراسة سميات مجموعة من المواد الملوثة على صحة البيئة ، وتطوير تقنيات لقياس معدلات التلوث والتغير البيئي .
4.  دراسة وتقييم المشكلات الناشئة عن المخلفات المختلفة ( الصلبة والسائلة) وتلوث المياه الجوفية وتلوث الشاطئ والمناطق البرية والمخلفات الصناعية .

النانو تكنولوجيا” في خدمة البيئة
اقتحمت “النانو تكنولوجيا” أو التقنية الدقيقة في السنوات الأخيرة مجال البيئة مثلما اقتحمت عدة مجالات حيوية أخرى وتتزايد أهمية هذه التقنية الحديثة مع تعالي النداءات المحذرة بالتدهور البيئي لكوكب الأرض وارتفاع نسبة انبعاثات الغازات الملوثة للطبيعة .
وتستخدم تقنية “النانو تكنولوجيا” أساسا في معالجة المياه وتحليل الهواء ومراقبة مكونات جزيئاته قصد إيجاد آليات متطورة يمكن تسخيرها للحفاظ على سلامة البيئة وميزة “النانو تكنولوجيا” أنها تعتمد أساسا الطاقة النظيفة والآمنة والرخيصة الثمن.


المراجع والمصادر
1/السعود, راتب, الإنسان والبيئة ,ط2,دار الحامد, عمان,2007م
2/كلود فوسلر, بيتر جيمس, إدارة البيئة من اجل جودة الحياة, مركز الخبرات المهنية للإدارة بميك, مصر_ القاهرة.
3/السعدي, حسين علي, البيئة والتلوث ,ط1,اليازوري.الأردن.2002

 

0 التعليقات: