قائمة مقترحة بمعايير تقويم أهداف المنهاج

تحظى عملية تقويم المنهج باهتمام واسع من قبل المسئولين التربويين باعتبارها العملية الرئيسة التي تتكفل بالتحقق من سلامه عمليات المنهج المتعددة في جميع مراحل سيرورتها ،واسهم التوجه لجعل صناعة المنهج صناعه علمية تستند إلى الأسس العلمية وتحتكم إلى المعايير و المحكات الموثوقه في جعل عملية التقويم عملية علمية يمكن الاطمئنان إلى نتائجها والوثوق بأحكامها .

وقد أورد دول ( doll,1992) أربعة أسباب توجب عملية تقويم المنهج هي :

·        معرفة مدى ملائمة المخرجات التي يحققها المنهج مع الجهود والموارد التي أعطيت له

·        معرفة أفضلية منهج على منهج أخر يتبين أثر كل منهما

·        التأكد من فاعلية منهج محدد في الوصول إلى الأهداف المحددة له .

·        معرفة مواطن القصور في عمليات المناهج القائمة تمهيدا لاتخاذ قرارات مستقبلية بشأنها

أن عملية تقويم المنهج ضرورية ومفيدة لمجموعة من الأطراف فالناس الذين يمثلون أولياء الأمور يهمهم أن يتأكدوا من صلاحية المناهج الدراسية التي تتكفل بتعليم أبنائهم ، وأولئك الذين يقومون باتخاذ القرار حول المناهج المدرسية يهمهم معرفة المنهج المدرسي ومواطن القوة والخلل فيه من أجل اتخاذ قرارات جديدة، أما الذين يعملون في تطوير المنهج فإنه من المفيد لهم معرفة مواطن الخلل في المنهج المدرسي ،وبالتالي تحسينها وتطويرها ،وأخيرا فإن المعلمين الذين ينفذون المنهج المدرسي يستفيدون من عملية التقويم في المنهج بمعرفة التأثيرات التي أحدثها في المتعلمين .

وأرى أن هناك أمورا متعددة توجب الاهتمام بعملية تقويم  أهداف المنهج أبرزها :

·        التغيرات السريعة المتلاحقة في كثير من المجالات التربوية ومجالات الحياة الأخرى المرتبطة بها (اجتماعية ،اقتصادية ،سياسية ..) التي توجب تطوير وتحسين المناهج المدرسية بصفة مستمرة . ومن اجل الاطمئنان إلى سلامة الجهد والعمل التربوي ومواءمته لمطالب كل من المتعلم والمجتمع ،فإنه يجب الاعتماد على عملية تقويم سليمة يطمئن إلى أحكامها .

·        التأثير المتبادل بين مكونات المنهج وعناصره المختلفة والعمليات المتعددة والمتصلة بتخطيطه وتنفيذه وتقويمه حيث يمكن أن يؤثر عنصر واحد في المنهج في المكونات الأخرى ويحد من فاعليتها ،لذا فإن التأكد من خلال عملية التقويم من جودة المكونات والعمليات وسلامه سيروراتها كفيل بحصر الخلل فيها ومعالجتها .

·        تعدد مجالات التوقعات المرتجاة من المنهج المدرسي (معرفية ،قيم واتجاهات ،مهارات ..) وارتقاء مستوياتها تبعا للجهد والمال المبذول يوجب الاعتماد على عملية تقويم صادقة توضح نوعية المخرجات ومستوياتها ومدى مطابقتها للتوقعات المنتظرة ، ومواءمتها للجهد والمال المبذول .

وبما أن الأهداف التعليمية هي الأساس في العملية التربوية والذي يمثل التغيرات التي يتوقع من المنهج تحقيقها في شخصيات المتعلمين لذا فإنه من الضروري وضع معايير مهمة لتقويم الأهداف .

 

م	المعيار	كبير جدا	كبير	متوسط	قليل	قليل جدا
1	التناغم مع تضمينات فلسفه المجتمع التربوية والأحداث التاريخية
2	يتمّ اشتقاقها من طبيعة المجتمع , وطبيعة العصر , وطبيعة المتعلّم , وطبيعة المادّة الدراسيّة .
3	انسجام أهداف المنهاج مع أهداف المرحلة .
4	توازن  الأهداف بين المجالات المعرفية والانفعالية والنفس حركية
5	تغطي جميع النتاجات التعليمية المطلوب تحقيقها
6	شمول الأهداف للقضايا الاجتماعية
7	شمول الأهداف للحاجات الشخصية
8	شمول الأهداف للحاجات المهنية
9	تتدرّج الأهداف من المستوى العامّ العريض ( الأهداف التربويّة ) مروراً بالأهداف التعليميّة , إلى المستوى الخاصّ الضيّق(الأهداف التدريسيّة أو السلوكيّة)
10	وضوح الأهداف ودقتها للمعنيين بتنفيذ المنهج
11	التأكيد على صياغة أهداف تنمي مهارات التفكير الإبداعي (الابتكار ي)
12	التأكيد على صياغة أهداف تنمي مهارات التفكير الناقد لدى المتعلم
13	قابلة للملاحظة والقياس (كأن يطبق مبدأ جبريا محددا أو يحلل نصا أو يقوم عملا.. )
14	مرتبطة بواقع المتعلّمين .
15	ملائمة الأهداف لحاجات التلاميذ ميولهم وقدراتهم
16	درجة إمكانية تحقيق أهداف المنهج
17	مشاركة المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور في وضع الأهداف
18	مدى قدرة الأهداف على التركيز على الجانب التطبيقي
19	مدى قدرة الأهداف على التركيز على الجانب النظري

المراجع /

حسن ، عبد علي محمد (1998م)، نموذج لتقويم المنهج المدرسي ،كلية التربية ، البحرين .

الناجي ،حسن علي ، نحو اشتقاق معايير صادقة لتقويم المنهج المدرسي بمراحله المختلفة ،كلية العلوم التربوية ، جامعه مؤتة.

الحريري ، رافدة عمر (2007م) ، التقويم التربوي الشامل للمؤسسة المدرسية ،ط1، عمان :دار الفكر