إن المنهج الإسلامي ينطبع بطابع التصور الإسلامي المشار إليه سابقا ويجب أن يتصف بصفاته ويتميز بمميزاته المختلفة ويبنى على أسسه وتصوراته الفكرية عن الكون والحياة والإنسان وذلك أن تتحقق فيه كما يذكر (مازن , 2009,ص227_226) الصفات الاتية :
1-أن يكون في تربيته وموضوعاته موافقا للفطرة الإسلامية ويعمل على تزكيتها وحفظها من الانحراف وسلامتها .
2-أن يكون محققا لهدف التربية الإسلامية الأساسي ( إخلاص الطاعة والعبادة لله ) ، ولجميع أهدافها الفرعية التي ترمي إلى تقويم الحياة وتوجيهها لتحقق هذا الهدف في جميع جوانب الثقافة والتغذية و التربية التي وضع المنهج لتعهدها والنهوض بها كالجانب العقلي أو الوجداني والجسمي والاجتماعي .
3-أن يكون في تدرجه ومستواه موافقا في كل جزء منهم للمرحلة التي وضع لها من حيث طبيعة الطفولة فيها ومستواها ومفاهيمها وحيث الانوثة والرجولة والوظائف الاجتماعية التي يهيأ لها من كل الجنسين .
4-أن يراعى في تطبيقاته ونشاطاته وأمثلته ونصوصه حاجات المجتمع الواقعية والحياتية ومنطلقاتها الإسلامية والمثالية كالاعتزاز في الأمة الإسلامية والولاء لها وذلك بتحقيق الولاء لله والطاعة لرسوله الذي أرسله ليطاع بإذن الله ومراعاة الاختصاصات التي تحتاجها الأمة .
5-أن يكون مرنا في أسلوبه بحيث يمكن تكيفه مع مختلف الظروف والبيئات والأحوال التي سيطبق فيها ومع مختلف الظروف بحيث يراعى الفروق الفردية .