الأسس النفسية - نظرية التعلم القائمة على الدماغ ومبادئها

0

نظرية التعلّم القائمة على الدماغ ومبادئها


    
 تعتمد نظرية التعلّم القائم على الدماغ على بنية ووظيفة الدماغ ، وطالما أن الدماغ ليس ممنوعاً من تنفيذ عملياته الطبيعية ، فإن عملية التعلّم لا بدّ أن تحدث . كثيراً ما يقول الناس بان كل شخص يستطيع أن يتعلّم . ولكن الحقيقة هي أن كل شخص يتعلّم فعلاً . إن كل شخص يولد وهو يمتلك دماغاً يعمل وكأنه وحدة معالجة ضخمة . إن التعلّم من خلال الطريقة التقليدية يحول دون حدوث التعلّم ، لأنه يترافق بظواهر من مثل عدم التشجيع والتجاهل ، أو إعاقة عمليات التعلم الطبيعية لدى الدماغ .
مبادئ أخرى لنظرية التعلّم القائم على الدماغ :
1. البيئة المثيرة الغنية Rich Simulating Environment : اللون – الملمس – تصميم التدريس – العروض المبتكرة من الطلاب وليس من المعلم ، بحيث تكون هذه العروض من إنتاج الطلاب . 
2. توفير أماكن لتعلّم المجموعات ، وأماكن لقضاء الاستراحة ، طاولات مستديرة لتسهيل التعلّم الاجتماعي وإثارة الدماغ الاجتماعي  ، وتحويل أماكن الحجز إلى حجرات للمحادثة . 
3. ربط الأماكن الداخلية والخارجية بحيث تسهل عملية الحركة ، مما يساعد على تحريك القشرة الدماغية والحصول على الأوكسجين الكافي .
4. يجب أن تحتوي الممرات والأماكن العامة في المدرسة على شعارات لإثارة الدافعية وزيادة الترابط في المجتمع المدرسي .
5. توفير الأمن النفسي والتقليل من التهديد .
6. تنويع الأماكن ، وإجراء تغييرات في البيئة من حيث ( الألوان ، الإضاءة ...الخ ) .
7. تغيير العروض ، التغيير في البيئة ، فالتفاعل مع البيئة يشجع نمو  الدماغ ، وزيادة مساحات العرض.
8. توفير كل الموارد المتاحة بالمصادر التربوية ، رياضية ، فنية ، وتشجيع الأفكار التي تولّد لإحداث التعلّم ، تعليم الكمبيوتر  والفنون ....الخ .
9. المرونة .
10. تنشيط الأماكن السلبية ، ليعكس الطلاب الذكاء البينشخصي ، بهدف الارتباط النشط مع الطلاب الآخرين .
11. السماح للمتعلّمين أن يعبروا عن الهوية الذاتية الخاصة يهم ، ويميزوا أماكنهم الخاصة ، وأماكن للتعبير عن السلوكات غير الجيدة .
12. استغلال البيئة المفتوحة كمكان للتعلّم الرئيسي ، بحيث يتصور الطلاب أن التعلّم مدى الحياة ، مع أهمية التكنولوجيا والتعلّم عن بعد Distance Learning والتعلم المنزلي Home-Based Learning ، بحيث يستكشف المتعلّمون الهياكل التنظيمية البديلة للمؤسسات التعليمية من الآن والمستقبل.
المصدر: (مدونة عبدالله القرزعي ،

0 التعليقات: