المشاركة المجتمعية في التعليم

0

المشاركة المجتمعية في التعليم


يقصد بالمشاركة المجتمعية بصفة عامة على أنها
هي الإسهامات والمبادرات للأفراد والجماعة سواء مادية أو عينية ، كما يمكن تحديدها أيضا بأنها مسئولية اجتماعية لتعبئة الموارد البشرية غير المستغلة ووسيلة للفهم والتفاعل المتبادل لجهود وموارد كل أطراف المجتمع والتنسيق بينها من أجل تحقيق الصالح العام في المجالات المختلفة في المجتمع .

يقصد بالمشاركة المجتمعية في مجال التعليم بأنها
هي الجهود التي تبذلها المدرسة والقائمون على إدارتها في التعاون والتلاحم مع قوى المجتمع والبيئة المحيطة بالمدرسة ، والعملية التعليمية ، وذلك لبناء جسور من العلاقات والثقافات والمفاهيم المشتركة والتبادلية والتي تهتم بالارتقاء والنهوض بالتعليم كمؤسسة وكعمليات مترابطة وإجراءات بغرض تفعيل الدور الذي تقوم به المؤسسة التعليمية في المجتمع اضافة الى الاسهامات التي تقدم من والى المدرسة 

اهمية المشاركة المجتمعية في التعليم :

تعد المشاركة المجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به ، والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل ، وحث الآخرين على المشاركة ، وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه .
لذلك فترجع أهمية المشاركة المجتمعية إلى الآتي :
• تساهم المشاركة المجتمعية مساهمة إيجابية في إنجاح البرامج التعليمية والاجتماعية .
• تساهم المشاركة المجتمعية في إشباع الحاجات وحل المشكلات .
• تحقق التعاون والتكامل بين الوحدات المختلفة .
• توفر إحساس قوى بالانتماء .
• تساعد على تحقيق أهداف التعليم.
• تحقق الجودة في الأداء .
• تنمى لدى الأفراد روح العطاء وحب العمل التطوعي.

من أهداف المشاركة المجتمعية في التعليم .

إن المشاركة المجتمعية ضرورة وهى ليست شعارا تربويا ولا شعارا مجتمعيا ، إنما شعار يجب أن يتحول إلى واقع . لأنه لا يمكن أن يتحقق التعليم للتميز للجميع في ظل الموارد الحالية أو الموارد الحكومية إلا بمشاركة مجتمعية حقيقية . مشاركة لا تكتفي فقط أولا تتمثل فقط في المساهمة بالموارد ولكنها تتعدى ذلك إلى صياغة الفكر وتشكيل الثقافة المجتمعية التي يمكن أن تسمح بتحقيق التعليم للتميز.
- تعليم التلاميذ ليصبحوا قوة منتجة في المجتمع .
- تحمل مسئولية مساعدة المدرسة على تحسين جودة المنتج التعليمي .
- تفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي يعانى منها التعليم ، وتقدير حجم الإنجازات والنجاحات .
- خلق شعور عام بأن المدارس تؤدى المهمة المنوط بها في خدمة المجتمع ومن ثم تتوفر الرغبة في الدفاع عن النظام المدرسي .
- إصلاح وتطوير التعليم بصفة عامة ويشمل تطوير مدخلات التعليم ( المعلمين – المناهج – إدخال التكنولوجيا – تطوير إدارة التعليم – تطوير تشريعات التعليم )
- تطوير مخرجات التعليم ( تحسين نوعية الخريجين حتى تتناسب مع متغيرات العصر ) .
- ربط التعليم بسوق العمل والمجتمع .
- تحقيق التغيير المتجه نحو التنمية
- إنماء روح التعاون داخل وخارج الإدارة التعليمية مع أولياء الأمور والأجهزة المختلفة المهتمة بالتعليم بما يحقق التكامل بين المدرسة وغيرها من المؤسسات الأخرى.
- زيادة مشاركة المؤسسات الأهلية والأفراد في عملية تطوير التعليم .
- إشراك الطلاب في علاقات المجتمع وشئونه والتعرف على قضاياه ومشكلاته .
- التقويم المستمر للعملية التعليمية للقضاء على سلبياتها.
- إبراز أهمية العمل الجماعي لدى أطراف المشاركة تفعيل دور المشاركة المجتمعية في المجتمع الخارجي والاستفادة من مؤسسات البيئة

المرجع
بحث مقدم بعنوان
تفعيل دور المشاركة المجتمعية في المجتمع الخارجي والاستفادة من مؤسسات البيئة
من اعداد الاستاذ / تــامر محمد عبد الغنى إبراهيم (2007-2008) أخصائي اجتماعي بالتربية والتعليم في مصر
للمزيد احيلكم على الرابط

http://www.ejtemay.com/showthread.php?t=7320#.

0 التعليقات: